قال الوزير المسؤول عن اللغة الفرنسية في كيبيك سيمون جولين باريت ” إنه صُدم بغلبة اللغة الانجليزية في الأعمال والشركات في مونتريال “.
وأكد في مقابلة مع LCN ” أن جميع سكان كيبيك لديهم الحق في الحصول على معلومات وخدمات باللغة الفرنسية ” معتبرا أن ” هذا الأمر غير قابل للتفاوض”.
وأشار إلى أن المقاطعة تحتاج إلى أن تكون أكثر إصراراً في تأكيد مكانة اللغة الفرنسية.
وقال “هناك رسالة واضحة يجب أن يقدمها مجتمعنا في كيبيك، ويجب أن يتم ذلك باللغة الفرنسية”.
وأعرب عن اعتقاده بأنه ” لا ينبغي أن يشعر سكان كيبيك بالحرج من التحدث باللغة الفرنسية، بل ينبغي أن يكونوا فخورين بذلك”.
- استطلاع رأي : معظم سكان كيبيك يشعرون بالقلق على اللغة الفرنسية
- رجل أعمال يهدّد بنقل شركته من كيبيك بسبب قوانين اللغة الفرنسية
وأضاف ” في كيبيك، نحن مجتمع ناطق بالفرنسية، ونحن الوحيدون في أمريكا الشمالية، ولا ينبغي أن نشعر بالحرج من التحدث بالفرنسية. ليس من الضروري أن تشعر بالحرج من أن تكون هذه اللغة لغتك الرسمية، ويجب أن تكون فخوراً بها”.
كما أكد على أهمي وعي أهمية اللغة لدى الأجيال الشابة . وقال ” هناك وعي أكيد لدى الأجيال الشابة بأن تهتم بمستقبل لغتنا. نحن في بيئة معولمة الآن وهي جزء من المشهد الذي نعيش فيه الآن، ولكن من ناحية أخرى، فإن امتلاك لغة خاصة بنا في هذا العالم المعولم، يسمح لنا بالوقوف”.
وكشف الوزير باريت عن تقديم خطة عمل بشأن اللغة الفرنسية “قريبا جدا” لكنه لا يحدّد موعداً دقيقاً لذلك.
كما تحدث الوزير باريت عن ” أهمية دمج المهاجرين في لغة الشاعر والكاتب المسرحي الفرنسي موليير” . وقال “يجب أن نواصل بذل الجهود لدمج المهاجرين في اللغة الفرنسية” .
مواضيع مرتبطة :