في تصريحات غير مسبوقة حمّلت وزيرة شؤون كبار السن Marguerite Blais رئيس الحكومة فرانسوا لوغو ومدير الصحة العامة الدكتور هوراسيو أرودا مسؤولية ما حصل في مراكز رعاية المسنين في المقاطعة خلال تفشي جائحة كورونا .
وألقت الوزيرة Blais خلال مقابلة تلفزيونية، باللوم على لوغو و أرودا، في ما وصفته بـ ” التدمير الذي أصاب مراكز الرعاية الصحية لكبار السن في المقاطعة (CHSLDs) “.
وأضافت ” أنها لا تملك السلطة الوزارية ولا الميزانية للقيام بعملها، داعية مُحاوِرَها لطرح الأسئلة على لوغو وأرودا، خصوصاً إثر وفاة الآلاف من نزلاء بيوت الرعاية خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا .
وفي خطوة مستجدة، طرحت أحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية بكيبيك مجموعة من التساؤلات عما يمكن أنْ يكون مستقبل الوزيرة Blais في ظل تصريحاتها الأخيرة، عن تفشي جائحة COVID-19 في منازل رعاية كبار السن في المقاطعة .
و وصف زعيم حزب Parti Québécois باسكال بيروبي تعليقات الوزيرة بالـ”متفجرة”، مثنياً على صراحتها، ومتسائلاً: “عما يخبئه المستقبل لها في أعقاب تعليقاتها غير المسبوقة”.
بدورها اعتبرت زعيمة الحزب الليبرالي في كيبيك دومينيك أنغليد بأنّ على لوغو أن يشرح للجمهور سبب بقاء الوزيرة في الحكومة بعد تصريحاتها الأخيرة.
كما اتهمت الدكتور أرودا بالإدلاء بتصريحات “غير مسؤولة”، عندما اقترح إرسال الشرطة إلى منازل المواطنين لوقف انتشار COVID-19.
روابط ذات صلة :
وزير الصحة يطلب من السكان البقاء في منازلهم ما لم يكن خروجهم ضرورياً للغاية
تقرير حكومي يلقي اللوم على عائلة سمير شويري في المأساة التي حصلت في مركز Herron