أعلنت وزيرة التعليم العالي دانييل ماكان يوم الثلاثاء أنه لن تكون هناك عودة إلى الوضع الطبيعي “قبل 2022”، ولكن سيكون هناك المزيد من الطلاب في CEGEP والحرم الجامعي ابتداء من سبتمبر\أيلول.
و عبّرت عن أملها بعودة أكبر عدد ممكن من الطلّاب إلى الفصول الدراسية مع الالتزام بارتداء الكمامات الواقية مع إمكانية تقليل مسافة التّباعد الجّسدي من متر ونصف إلى متر واحد فقط.
وتعتقد ماكان أن المدارس ستكون “قريبة من 60 %” من طاقتها العادية، وهو ما وصفته بأنه “أخبار جيدة جداً” خلال مؤتمر صحفي في الجمعية الوطنية، بينما أضافت أنها تدرك الصعوبات التي يواجهها الطّلّاب هذا العام.
وأوضحت الوزيرة أن الشباب الذين يتلقون دروساً عن بعد حُرموا من الاتصال البشري والصداقة الحميمة وأكدت أن الحكومة قد سمعت ندائهم وحسّنت الوصول إلى الخدمات النفسية والاجتماعية، وتلقى 15000 طالب خدمات العلاج النفسي منذ الخريف.
وتم تقييم ما يقرب من 6000 من هؤلاء الطّلاب على أنهم يعانون من صعوبات في الصحة النفسية وقُدّم لهم ما يقرب من 69000 ساعة من الخدمات، تم تقديم 91 %من خلال الموارد المهنية في الكليات والجامعات. وأردفت ماكان: “إنها إحصائية إيجابية للغاية”.
ورأت الوزيرة ” ماكان” أنه على الرغم من كل شيء، فإن الطلاب “جاهزون”، مشيرةً إلى عدم وجود زيادة في معدل التسرب الدّراسي، بل زيادة الالتحاق بالمدارس.
وقالت مشجعة الطلاب على التحلي بالصّبر حتى العودة إلى الوضع الطبيعي “في وقت ما في عام 2022”: “لقد اقتربنا من خط النهاية. في الخريف سوف تتحسن الأمور كثيراً. لا تستسلموا “.
وأعلنت ماكان أيضاً يوم الثلاثاء عن نشر خطة عمل للصحة النفسية للطلاب في التعليم العالي.
وأشارت إلى أنه سيتم سن الخطّة في الخريف، مما يسمح بتوظيف المزيد من الموارد وإنشاء أدوات وبرامج للصحة النّفسية للطلاب.
وعن هذه البرامج علّقت الوزيرة: “إنها رؤيتنا لرفاهية الطلاب … على المدى الطويل”.
اقرأ أيضاً: