توفي “مايلز ساندرسون” المشتبه به في حادثة الطعن الأخيرة التي وقعت يوم الأحد الماضي، وذلك بعد تعرضه لضائقة طبية أصابته بعد فترة وجيزة من اعتقاله يوم الأربعاء.
كان ساندرسون مطلوباً لعدة تهم كان من بينها القتل من الدرجة الأولى، وذلك بعد هجمات يوم الأحد التي خلفت 10 قتلى و 18 جريحاً.
هذا ومن المقرر أن يتحدث الزعيم Wally Burns إلى جانب قادة الأمم الأولى الآخرين في المجتمع هذا الصباح، كما ستنضم إليهم شرطة الخيالة الملكية الكندية (RCMP)، ووزير التاج والعلاقات مع السكان الأصليين “مارك ميللر”، ووزيرة خدمات السكان الأصليين “باتي هاجدو”، ووزير السلامة العامة “ماركو مينديسينو”.
يأتي هذا التجمع الكبير بعد ساعات قليلة فقط من إعلان شرطة الخيالة الكندية عن احتجاز ساندرسون بعد مطاردة الشرطة لسيارة مسروقة، حيث انتهى الأمر بالسيارة إلى الأنحراف عن الطريق واصطدامها بالأشجار.
قالت Rhonda Blackmore مساعدة مفوض شرطة الخيالة الكندية أنه بعد فترة وجيزة من الاعتقال دخل ساندرسون في ضائقة طبية، حيث قام الضباط بإجراء بعض الأسعافات الأولية له ونقله إلى المستشفى، لكن تم إعلان وفاته في وقت لاحق.
أضافت Blackmore أن وفاة ساندرسون تعني أنه قد لا يكون هناك إجابة على تساؤل مهم جداً يدور حول أسباب القتل، لا سيما أن الشرطة سبق وعثرت على المشتبه به الآخر شقيق ساندرسون ميتا بالقرب يوم الاثنين.
المصدر: ctvnews.ca