توفيت امرأة من مدينة غاتينو بعد أن عانت لعدة ساعات من الألم وهي مستلقية على أرضية قسم الطوارئ في مستشفى Hull، تاركةً أسرتها في حالة استياء كبير.
وفي تفاصيل القصة المؤلمة فقد ذهبت Anne Pommainville التي تبلغ 58 عاماً إلى المستشفى في غاتينو مساء يوم 27 يونيو/حزيران لكنها لم تكن قادرة على الجلوس على كرسي غرفة الانتظار بسبب آلام شديدة في المعدة.
وأخبر موظفو المستشفى Pommainville وزوجها Jacques Richard، أن خيارها الوحيد هو إنشاء سرير مؤقت على الأرض باستخدام البطانيات.
وأوضح Richard في مقابلةٍ له: “لم تكن تستحق ذلك. سأتذكر تلك الليلة طوال حياتي. لن أنساها أبداً”.
وبعد أن قضائها عدة ساعات على الأرض، قرر زوجها أن يأخذها للانتظار في السيارة. ثم تنقّل ذهاباً وإياباً بين موقف السيارات وقسم الطوارئ للتأكد من أن دورها لرؤية الطبيب قد جاء.
وفي النهاية، قابلت طبيباً وتم نقلها لاحقاً إلى مستشفى غاتينو لإجراء عملية جراحية.
ومع ذلك، أكّدت عائلتها أنهم لم يعرفوا أنه تم نقلها حتى 29 يونيو/حزيران(أي بعد 48 ساعة تقريباً)، عندما اتصل طاقم المستشفى بالزوج لإخباره أن قلب زوجته توقف ولم يتمكن الموظفون من إنعاشها.
” لم تُعامل بكرامة ”
وذكرت Veronique Richard إن عائلتها لا تلوم العاملين في المستشفى على الطريقة التي عوملت بها عمتها، بل تلومهم على استمرار نقص الموظفين في المستشفيات في غاتينو.
وبيّنت: “لا ننوي لوم الموظفين والممرضات والمرافقين والمسؤولين الإداريين والأطباء، لأنهم يعملون في ظروف صعبة”.
Paul Brunet أحد المدافعين عن حقوق المرضى قال ” إن المرأة لم تُعامل بكرامة.
وأوضح: “لقد كنت متحدثاً رسمياً منذ ما يقرب من 25 عاماً ولم أرى ذلك في أي من مشافي كندا. لم نتمكن من العثور على أي نقالة، ولا حتى سرير واحد.”.
• الوحدة الصحية تبدأ تحقيقاتها
من جهتها صرّحت الوحدة الصحية المحلية،Centre intégré de santé et de services sociaux de l’Outaouais (CISSSO) ، إنها بدأت تحقيقاً داخلياً حول الحادثة .
كما عبّروا عن قلقهم بشأن هذا الوضع.
وجاء في بيانٍ للوحدة الصحية المحلية: “تعازينا لأسرة هذه السيدة وأحبائها. نحن نبذل قصارى جهدنا لفهم ما حدث ولمنع حدوث مثل هذه المواقف مرة أخرى”.
المصدر: CBC