مرّت 6 أشهر فقط منذ أن انتقل Nolan وAislinn Cairns مع أطفالهما الأربعة من كالغاري إلى فلوريدا.
وأوضحت Aislinn: “يبدو كما لو أن COVID غير موجود في فلوريدا. نرى اللافتات التي تخص ارتداء الكمامات وتشجّع على تلقي اللقاحات وما إلى ذلك ، لكننا لا نعيش في خوف”.
وأشار Nolan وAislinn إلى أنهما رغبا في الانتقال إلى الولايات المتحدة لسنوات قبل أن يقررا القيام بذلك في يوليو/تموز من العام الماضي.
ومثّلت قيود COVID-19 المفروضة في ألبرتا طوال الربيع وأوائل الصيف تناقضاً صارخاً مع النهج الذي اتبعته السلطات الصحية في فلوريدا، والذي كان جذاباً بما يكفي للزوجين لحزم أمتعتهم والانتقال إلى هناك.
وأوضح Nolan: “هناك تركيز على المساءلة الشخصية والمسؤولية بدلاً من قيام حكومة مركزية بوضع قيود على أماكن معينة”.
وأضاف:”رأينا أننا سنكون أكثر راحة في مكان كهذا، وأصبحنا مسؤولين حالياً عن صحتنا وسلامتنا بدلاً من تسليم حرياتنا وقراراتنا إلى شخص آخر لا يعرفنا”.
والجدير بالذكر أنه حتى مع تفشي الوباء، بقيت العمليات اليومية للمتاجر والمطاعم وغيرها من الخدمات دون انقطاع إلى حد كبير في فلوريدا.
وتم تعليق قيود وتفويضات COVID-19 المحلية في مايو/أيار من العام الماضي، بعد شهر من حظر الحاكم Ron DeSantis لاستخدام جوازات سفر اللقاح.
وعلى الرغم من أن الولاية توصي بارتداء الكمامات، إلا أنها ليست إلزامية في الأماكن العامة، ولا تزال الحكومات المحلية قادرة على تمرير مراسيمها الخاصة بارتداء الكمامات.
كما يمكن للشركات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية والصالونات العمل بكامل طاقتها ، ولا يوجد حالياً أي قيود على السفر.
وفي حين أن بعض الكنديين ربما سافروا إلى فلوريدا بسبب عدم وجود قيود تخص COVID-19 ، أشاد البعض الآخر بالطقس الجيد والتحسينات التي طرأت على الصحة النفسية كأسباب لزيارة الولاية، إما لأسابيع أو أشهر في كل مرة.
وعلى الرغم من التساهل في قيود حدود السعة واستخدام الكمامات، أكّد الكثيرون أنهم يواصلون اتباع إرشادات الصحة العامة.
يُذكر أنه وحتى الآن، سجّلت فلوريدا أكثر من 4.3 مليون إصابة بفيروس كورونا و 62541 حالة وفاة بسبب المرض.
وعلى سبيل المقارنة ، سجّلت كندا حتى الآن حوالي 2.3 مليون إصابة بـ COVID-19 و 30456 حالة وفاة.