تعرّض الدولار الكندي اليوم (الإثنين) لهبوط ملحوظ مقابل نظيره الأمريكي، نتيجة لصعود العملة الأمريكية على نطاق واسع، مقابل تراجعها عن بعض المكاسب التي حققتها بعض بيانات الناتج المحلي الإجمالي أقوى من المتوقع يوم الجمعة الماضي.
وتمَّ تداول الدولار الكندي على انخفاض بنسبة 0.2% عند 1.2805 للدولار، أو 78.09 سنت أمريكي، بعدما جرى تداوله في نطاق ما بين 1.2761 و1.2819.
وارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، مدعوماً بالضغط على الفرنك السويسري، الذي انخفض من نطاقات التداول الأخيرة مقابل الدولار.
وكان النمو الاقتصادي في كندا قد فاق التوقعات في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، مُسجّلاً مكاسب للشهر السابع على التوالي، في حين أنّ الارتفاع في ظل COVID-19 وعمليات الإغلاق الجديدة أبطأت النمو في كانون الأول / ديسمبر 2020، حسب ما أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الكندي.
وتعقيبات، أشار محللو استراتيجيات الـ ForexفيScotiabank ، بمَنْ فيهم شون أوزبورن إلى أنّ “التقرير أثار تكهّنات بأنّ بنك كندا قد يضطر إلى سحب الحوافز في وقت أقرب مما كان متوقعاً”، دون توقّع أي زيادات في أسعار الفائدة قبل 2023.
وفيما من المقرر صدور تقرير التوظيف الكندي لشهر كانون الثاني / يناير 2021 يوم الجمعة المقبل، والذي قد يساعد في توجيه توقعات سعر الفائدة، سجلت عائدات السندات الحكومية الكندية ارتفاعاً متزامناً مع ارتفاع نقطة أساس واحدة لتستقر عند 0.899%.
وكانت الحكومتان الأميريكية والكندية قد أكدتا في بيانين منفصلين أنّ وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ونظيرها الكندي أكدا أهمية العمل معاً بشأن الاقتصاد، الأمن القومي وتغيّر المناخ.