تعرّض الدولار الكندي مقابل الدولار الأميركي أمس (الاثنين)، إلى تراجع نتيجة خيبة آمال المستثمرين في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، بعدما ألغى الرئيس المنتخب جو بايدن خط أنابيب Keystone XL كأحد أعماله الأولى في منصبه.
ووفقاً لمصادر إعلامية أمريكية فإنّ بايدن يخطّط لإلغاء التصريح الخاص بالمشروع، الذي تبلغ تكلفته 9 مليارات دولار، بمجرّد استلامه مهامه، حيث سبق وناشدت حكومة الحزب الليبرالي برئاسة رئيس الوزراء جاستن ترودو الرئيس بايدن عدم وقف بناء خط الأنابيب الذي سينقل النفط من مقاطعة ألبرتا إلى نبراسكا.
وتعقيباً، قال كبير محللي العملات في ForexLive آدم باتون: “يشير هبوط الدولار الكندي إلى بعض خيبة الأمل على جبهة Keystone XL. قلة من مراقبي السوق كانوا يتوقعون الموافقة على خط الأنابيب ولكن سيتم استبعاده بسرعة كبيرة و يشير إلى أن ترودو ليس له تأثير كبير على بايدن.”
وانخفض سعر النفط بسبب المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد -19 في جميع أنحاء العالم، وتفوق وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا على الانتعاش ربع السنوي الذي كان أفضل من المتوقع للاقتصاد الصيني.
كما تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي 0.5% إلى 52.09 دولاراً للبرميل، بينما انخفض الدولار الكندي 0.1% إلى 1.2746 دولاراً للدولار، أو 78.46 سنتاً أمريكياً. لامس أضعف مستوياته منذ يوم الإثنين الماضي عند 1.2799.
وسيواجه الاقتصاد الكندي عقبة رئيسية خلال الربع الأول من عام 2021 قبل أنْ يكتسب زخماً في الربع المقبل، وفقاً لخبراء اقتصاديين.
وأظهرت بيانات من وكالة الإسكان الوطنية أنّ المساكن الجديدة الكندية تراجعت بنسبة 12.2% في كانون الأول / ديسمبر مقارنة بالشهر السابق إلى 228،279 وحدة. ومن المقرّر صدور تقرير التضخم الكندي لشهر ديسمبر وقرار سعر الفائدة من بنك كندا غداً الأربعاء.
وكانت عائدات السندات الحكومية الكندية مختلطة، مع ارتفاع 10 سنوات بأقل من نصف نقطة أساس عند 0.809%.